القائمة الرئيسية

الصفحات

دور القراءة في بناء الشخصية


القراءة ليست مجرد هواية، بل هي نافذة مفتوحة على العالم، تغذي العقل وتُنير القلب وتوسّع آفاق التفكير. هي من أهم الوسائل التي تساهم في بناء شخصية الإنسان، وتجعله أكثر وعيًا وثقافة ونضجًا.




• ما الذي تقدمه لنا القراءة؟


القراءة تزودنا بالمعرفة، وتمنحنا القدرة على الفهم والتحليل، وتُكسبنا مفردات جديدة تُحسِّن تواصلنا مع الآخرين. كما أنها تجعلنا نعيش تجارب لم نعشها، ونتعرف على ثقافات لم نزُرها، ونفهم وجهات نظر مختلفة تساعدنا على تطوير تفكيرنا.


• كيف تُسهم القراءة في بناء الشخصية؟


تعزيز الثقة بالنفس: القارئ المثقف يكون واثقًا في نقاشاته لأنه يتحدث عن معرفة.

توسيع الخيال والإبداع: خصوصًا عند قراءة الروايات أو الأدب، حيث يتفاعل العقل مع الأحداث والشخصيات ويُحللها.

القدرة على اتخاذ القرار: القراءة تعلّمنا كيف نفكر ونفهم تجارب الآخرين، مما يساعدنا في قراراتنا اليومية.

تهذيب السلوك: الكتب التي تتحدث عن الأخلاق والقيم تزرع فينا مبادئ جميلة تساهم في تهذيب تصرفاتنا.

• القراءة والنجاح الشخصيالعديد من الشخصيات الناجحة عالميًا تشيد بدور القراءة في تقدمها. فالقارئ لا يتوقف عن التعلُّم، وكلما تعلم أكثر، فهم الحياة بشكل أفضل، مما ينعكس إيجابًا على عمله وعلاقاته.


• كيف نحبّب أنفسنا في القراءة؟


• اختَر كتبًا تهمك أو تشبه اهتماماتك.

• خصّص وقتًا قصيرًا يوميًا للقراءة، حتى لو 10 دقائق فقط.

• شارك ما قرأت مع الآخرين، لتشعر بفائدة القراءة عمليًا.

• لا تُجبر نفسك على كتاب لا تحبه؛ هناك ملايين الكتب، اختر ما يناسبك.


• كلمة ختامية


القراءة ليست ترفًا، بل ضرورة. فكما نغذي الجسد بالطعام، علينا أن نغذي عقولنا بالكتب. كل صفحة تقرأها تُضيف إلى شخصيتك قيمة جديدة، وتجعلك إنسانًا أقوى، أعمق، وأكثر فهمًا للحياة.

تعليقات