niouaq niouaq

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

مدينتنا... والبيئة التي تنادي بالنجدة

مدينتنا... والبيئة التي تنادي بالنجدة

في زحمة الحياة اليومية، نمرّ من الشوارع دون أن ننتبه للأشجار المقطوعة، نرمي الأكياس البلاستيكية دون تفكير، ونستنشق هواءً محمّلاً بالدخان وكأن الأمر طبيعي. لكن البيئة لا تنسى، ولا تسكت. هي اليوم تُنادي، تستغيث، ونحن لا نسمع... أو نتجاهل.



مدينة تختنق بصمت

مدننا لم تعد كما كانت. المساحات الخضراء صغرت، والمباني الإسمنتية تمددت، وصوت الطيور اختفى وسط ضجيج المحركات. الهواء ملوّث، النفايات منتشرة، والأنهار التي كانت يومًا مصدر حياة أصبحت اليوم مجاري للأوساخ. هل هذا هو التطور الذي نريده؟

سلوكياتنا تساهم في التدهور

•  عندما نرمي نفاياتنا في الشارع
•  عندما نستهلك الماء دون وعي
•  عندما نستخدم السيارة حتى في أقرب المسافات
•  عندما نشتري بلاستيكًا لا نحتاجه
كل هذه التفاصيل الصغيرة تُراكم أزمة بيئية لا تُحمد عقباها. وللأسف، ما نفعله اليوم، يدفع ثمنه أطفالنا غدًا.

من أجل بيئة تتنفس

علينا أن نُعيد التفكير في علاقتنا مع البيئة. أن نحترم الأرض التي نعيش عليها، ونُعلّم أطفالنا أن النظافة مسؤولية جماعية، وليست مهمة عمال النظافة فقط. وأن نؤمن أن كل شجرة نحميها، وكل كيس نرفضه، وكل لتر ماء نوفره، هو خطوة نحو إنقاذ مدينتنا.

ماذا يمكننا أن نفعل؟

•  زراعة النباتات في الحدائق والشرفات
•  فرز النفايات من المصدر: ورق، بلاستيك، عضوي
•  تقليل استخدام السيارة والتنقل مشيًا أو بدراجة
•  استعمال أكياس قماشية عوض البلاستيك
•  تنظيم حملات توعية في الأحياء والمدارس
•  مساندة المشاريع البيئية المحلية
المسؤولية لا تقع فقط على الدولة أو البلدية، بل على كل فرد يعيش في هذه المدينة.

كلمة من القلب

مدينتنا بيتنا الكبير. والبيت إذا امتلأ بالوسخ وتراكم فيه الدخان، لا يمكن أن نعيش فيه براحة. البيئة لا تطلب منا المعجزات، فقط القليل من الوعي، والكثير من الحب. فلننصت إليها، قبل أن يتحول نداءها إلى صرخة لا تُسكت.


عن الكاتب

التكنولوجيا و البرمجيات

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

المشاركات الشائعة

جميع الحقوق محفوظة

niouaq